الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
-------------------------- الكاتبة : جيني لوكاس -------------------------- ---------- الملخص ---------- في لَهِيبِ رِيُو وَفِي ظِلِّ أَنْغَامِ الكَرْنِفَالِ الصَّاخِبَةِ، وَجَدَتْ إيلي نَفْسَهَا أَسِيرَةَ نَظَرَاتِ رَئِيسِهَا الْخَطِرِ وَالآسِرِ ديوغو سِيرَّادور. كَانَ يُشْعِلُ فِيهَا مَا لَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ أَنْ يُوقِظَهُ قَبْلَهُ... وَفِي لَحْظَةِ ضَعْفٍ وَهَوًى، اِنْسَاقَتْ نَحْوَهُ كَمَا تَنْسَاقُ الْفَراشَةُ إِلَى النُّورِ، دُونَ أَنْ تُدْرِكَ أَنَّ هَذَا النُّورَ قَدْ يَكُونُ نَارًا تَحْرِقُ الْقَلْبَ وَالْقَدَرَ مَعًا. وَبَعْدَ أَنْ أَخَذَ مَا لَمْ يُرِدْ أَنْ يَعِيدَهُ، تَرَكَهَا ديوغو بَرِيدَةَ الْخُطَى وَمُتَكْسِرَةَ النَّفْسِ، لِيَخْتَفِي مِنْ حَيَاتِهَا كَحُلْمٍ تَبَدَّدَ عِنْدَ الْفَجْرِ. وَلَكِنَّ الْقَدَرَ كَانَ لَهُ كَلِمَتُهُ الْأَخِيرَةَ... فَقَدْ عَرَفَ أَنَّ إيلي تَحْمِلُ فِي أَحْشَائِهَا طِفْلَهُ. تَغَيَّرَ كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَ ذَلِكَ — لَمْ يَعُدِ الْمِلْكُ وَالْجَاهُ يُرْضِيَانِهِ، فَأَرَادَهَا هِيَ، لِيَجْعَلَهَا زَوْجَتَهُ، وَلْوَ بِالْإِكْرَاهِ. صَارَتْ حَيَاتُهُمَا مَسْرَحًا لِحُبٍّ مُشْتَعِلٍ بِاللَّيْلِ، وَصَمْتٍ جَافٍّ بِالنَّهَارِ. وَبَيْنَ جُدْرَانِ قَصْرِهِ الْبَاذِخِ، أَدْرَكَتْ إيلي أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي شَرَكِ حُبٍّ مُسْتَحِيلٍ... رَجُلٍ تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِ نَظَرَتِهِ نِيرَانًا تُذِيبُهَا، وَلَكِنَّ قَلْبَهُ جَمَدَهُ مَاضٍ لَا يَرْحَمُ... فَهَلْ سَتَسْتَطِيعُ مَحَبَّتُهَا أَنْ تُذِيبَ جَلِيدَ أَيَّامِهِ، أَمْ سَيَبْقَى الْبُعْدُ قَدَرَهُمَا الْمَكْتُوبَ؟