الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------- الكاتبة : كارول مورتيمر ------------------------- ---------- الملخص ---------- لَا يَمْلِكُ أَنْدْرِيَاسُ، اليُونَانِيُّ الفَاتِنُ، سِوَى سَبَبٍ وَاحِدٍ لِكَرَاهِيَةِ رِيغَانَ: فَوالِدُهَا الفَقِيدُ قَدِ اِقْتَلَعَ قَلْبَهُ وَأَفْرَغَ عَرْشَ إِمْبَرَاطُورِيَّتِهِ بِهَرَبِهِ مَعَ زَوْجَتِهِ فَاتِيسَ. وَكِبْرِيَاءُ أَنْدْرِيَاسَ الجَرِيحُ لَا يَرْضَى بِأَقَلَّ مِنْ ثَأْرٍ يُعِيدُ إِلَيْهِ هَيْبَتَهُ وَرُجُولَتَهُ. وَبِمَوْتِ الأَبِ الهَارِبِ، لَمْ يَبْقَ أَمَامَ أَنْدْرِيَاسَ إِلَّا رِيغَانُ لِتَدْفَعَ الثَّمَنَ. يَقِفُ الرَّجُلُ بِوَقَاحَةٍ وَجَبَرُوتٍ، وَيُطَالِبُ بِكُلِّ شَيْءٍ فَقَدَهُ: "أَنَا أُرِيدُ مَا أَخَذَهُ مِنِّي وَالِدُكِ، زَوْجَةً... وَأَبْنَاءً أُسَّجِّلُ بِهِمْ وِرَاثَةَ إِمْبَرَاطُورِيَّةِ فَاتِيسَ". تَعْرِفُ رِيغَانُ مَدَى اِحْتِقَارِهِ لَهَا، وَكَيْفَ أَنَّ عَيْنَيْهِ تَنْظُرَانِ إِلَيْهَا كَأَدَاةٍ لِتَرْضِيَةِ غُرُورِهِ المُحَطَّمِ. وَلَكِنْ خَلْفَ مَلَامِحِهَا الهَادِئَةِ، تَشْتَعِلُ نَارُ الرَّفْضِ. هِيَ لَنْ تَسْتَسْلِمَ لِهَذِهِ الوَحْشِيَّةِ، وَلَنْ تُعْطِيَهُ إِرَادِيَّاً مَا يُطَالِبُ بِهِ. فَهَلْ سَتُصْبِحُ هَذِهِ الزَّيْجَةُ الإِجْبَارِيَّةُ سِجْنَاً أَبَدِيَّاً؟ أَمْ أَنَّ لَهَبَ الاِنْتِقَامِ سَيَتَحَوَّلُ إِلَى لَهَبِ شَوْقٍ يُحَرِّقُ جُدْرَانَ الكَرَاهِيَةِ، لِيَكْتَشِفَ أَنْدْرِيَاسُ أَنَّ الثَّمَنَ الحَقِيقِيَّ لِثَأْرِهِ هُوَ سُقُوطُهُ غَرِيقَاً فِي حُبِّ الِامْرَأَةِ الَّتِي أَرَادَ تَحْطِيمَهَا؟