الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------- الكاتبة : ميشيل دَنواي ------------------------- ---------- الملخص ---------- كَيْتْ، ذَاتُ الْطُّمُوحِ الصَّارِخِ الَّذِي وَرِثَتْهُ عَنْ أَبِيهَا، مَلِكِ الْإِعْلَامِ فِي نِيُويُورْكِ، تَعِيشُ فِي ظِلِّ مَجْدٍ لَمْ تَصْنَعْهُ. لِتَكْسَبَ صِكَّ اعْتِرَافِهِ، اِقْتَحَمَتْ كَيْتْ الْحُصُونَ الْمَنِيعَةَ لِـجُوشُوَا بَارْكَرُ، ذَلِكَ الْفَنَّانُ الْعَبْقَرِيُّ الَّذِي نَبَذَ ضَوْضَاءَ الْصَّحَفِ وَتَحَصَّنَ بِـعُزْلَةِ الْإِبْدَاعِ. كَانَتْ مُسْتَعِدَّةً لِـلُعْبَةِ الْقِنَاعِ، فَتَنَكَّرَتْ وَلَبِسَتْ ثَوْبَ الْأُنُوثَةِ السَّاحِرَةِ لِتَظْفَرَ بِـدَعْوَةٍ عَلَى مَتْنِ يَخْتِهِ الْخَاصِّ الْمُبْحِرِ نَحْوَ جُزُرِ الْبَاهَامَاسِ الْبِكْرِ. لَكِنَّ الْقَدَرَ كَانَ يَنْتَظِرُهَا بِـشَرَكٍ أَكْبَرُ مِنْ مُجَرَّدِ مُقَابَلَةٍ. فَمَا إِنْ وَطِئَتْ قَدَمُهَا أَرْضَ الْيَخْتِ حَتَّى اِنْجَذَبَتْ بِـقُوَّةٍ خَفِيَّةٍ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَحْمِلُ فِي عَيْنَيْهِ بُرْكَانَ كَرَاهِيَةٍ لِلْعَالَمِ وَفِي طَبْعِهِ فِتْنَةً غَامِضَةً. وَسَطَ هُدُوءِ الْبَحْرِ، تَرَكَتْ لِسَانَهَا يَصْمُتُ عَنْ حَقِيقَتِهَا كَـصَحَفِيَّةٍ، وَتَرَكَتْ قَلْبَهَا يُتَحَدَّثُ بِلُغَةٍ لَمْ تَعْرِفْهَا مِنْ قَبْلُ. وَالْآنَ، وَهُوَ يَفْتَحُ لَهَا صُنْدُوقَ أَسْرَارِهِ بِـثِقَةٍ عَذْرَاءَ، تَقِفُ كَيْتْ عَلَى شَفَا الْهَاوِيَةِ: هَلْ تَخُونُ هَمْسَةَ الْحُبِّ الْخَاصَّةَ لِتَكْتُبَ بِهَا خَبَرًا مُدَوِّيًا يُصْعِدُهَا إِلَى عَرْشِ الْشُّهْرَةِ؟ أَمْ أَنَّهَا سَتَتَخَلَّى عَنْ مَجْدِ الْقِرْطَاسِ لِتَظْفَرَ بِـدِفْءِ الْقَلْبِ؟ أَيُّ ثَمَنٍ سَيَدْفَعُهُ الْحُبُّ مُقَابِلَ نَجَاحِهَا الْأَبَدِيِّ؟