الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

دموع بلا خطايا
A Savage Betrayal
الخيانةُ الهمجية

------------------------- الكاتبة : لين غراهام ------------------------- ---------- الملخص ---------- هِيَ لَمْ تَهْرُبْ... بَلْ عَادَتْ إِلَى نَفْسِهَا، تَنْزِعُ ثَوْبَ الزَّوْجَةِ كَمَنْ يَخْلَعُ قَيْدًا مِنْ نَارٍ. ضَحِكَتْهُ كَانَتْ سَيْفًا... وَصَمْتُهَا نُدْبَةً فِي جَبِينِ الغُرُورِ. تَبْكِي... لَكِنَّ الدَّمْعَ يَضِيءُ طَرِيقَ الْخُلُودِ، فَمَا أَجْمَلَ حُرِّيَّةً تُولَدُ مِنْ رَمَادِ الْوَهْمِ. *** فِي مَمَرَّاتِ الْقُصُورِ الشَّاهِقَةِ، حَيْثُ الأَقْنِعَةُ تُنْسَجُ مِنْ حَرِيرِ الْكِبْرِيَاءِ، ارْتَدَتْ "مِينَا" ثَوْبًا لَمْ يَكُنْ لَهَا، وَوَقَفَتْ فِي مَسْرَحِيَّةٍ دَوْرُهَا فِيهَا "الزَّوْجَةُ". وَلَكِنَّ الرُّوحَ الَّتِي لَمْ تُخْلَقْ لِلْقُيُودِ، انْتَفَضَتْ فِي لَحْظَةِ صِدْقٍ مُوجِعَةٍ، مُعْلِنَةً مِيلَادَهَا الْجَدِيدَ: «حَسَنًا، لَا أُرِيدُ لَعِبَ دَوْرِ زَوْجَتِكَ بَعْدَ الآنِ». فِي قَلْبِ هَذِهِ الْقَسْوَةِ، أَدْرَكَتْ أَنَّ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ سَاعَةً كَانَتْ كَافِيَةً لِحَصْدِ مَرَارَةِ عُمْرٍ بِأَكْمَلِهِ، لِتَنْزِعَ عَنْ قَلْبِهَا الْوَهْمَ، وَلِتَرْمِي كَلِمَاتِهَا كَقَذَائِفَ فِي وَجْهِ الرَّجُلِ الَّذِي لَا يَلِينُ: «لَمْ أَعُدْ أَهْتَمُّ بِرَأْيِكَ، أَوْ مَا تَفْعَلُ، أَوْ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ». وَيَقِفُ "سِيزَار" الأَسْمَرُ الْمُتَعَجْرِفُ، بِهَالَةٍ مِنَ الْغَطْرَسَةِ وَالشَّكِّ، لِيَشْهَدَ لَحْظَةَ التَّحَرُّرِ، ثُمَّ يَنْفَجِرَ ضَاحِكًا بِضِحْكَةٍ بَارِدَةٍ كَأَنَّهَا خَنْجَرٌ يَثْقُبُ صَدْرَ الْحَقِيقَةِ. هَلْ كَانَتْ تِلْكَ النِّهَايَةُ؟ أَمْ أَنَّهَا الْبِدَايَةُ لِخِيَانَةٍ قَاسِيَةٍ سَتُعِيدُ تَشْكِيلَ عَالَمِهِمَا؟ وَهَلْ يَسْتَطِيعُ قَلْبٌ كَـ"سِيزَار" أَنْ يَسْتَوْعِبَ أَنَّ التَّمَرُّدَ قَدْ يَكُونُ الْوَجْهَ الآخَرَ لِلْعِشْقِ الَّذِي لَا يُقَاوَمُ، وَأَنَّ ثَمَنَ الْحُرِّيَّةِ قَدْ يُدْفَعُ بِـ دُمُوعٍ بِلَا خَطَايَا؟

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع