الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الفرصة الأخيرة
His Last Chance at Redemption
"فُرْصَتُهُ الأَخِيرَةُ لِلْخَلاصِ"

------------------------ الكاتبة : ​ميشيل كوندر ------------------------ ---------- الملخص ---------- صِرَاعُ القُلُوبِ وَسُلْطَةُ المَالِ فِي خِضَمِّ الجِدَالِ، كَانَتْ "لِيكْسِي" تَنْظُرُ بِعَيْنِ العَاطِفَةِ إِلَى قَلْبِ ذَلِكَ الصَّغِيرِ، بَيْنَمَا كَانَ "هُوَ" يَتَّكِئُ عَلَى عَرْشِ غِنَاهُ وَسُلْطَتِهِ. بِغَطْرَسَةٍ وَاضِحَةٍ، تَلَاشَتْ لَمْحَةُ الذُّعْرِ الَّتِي اِعْتَرَتْ وَجْهَهُ لِلَحْظَةٍ، وَأَجَابَهَا بِبُرُودِ الأَثْرِيَاءِ: "لَدَيَّ لَيْمُوزِينٌ." فَقَدْ كَانَ يَرَى الحُلُولَ فِي سِيَارَاتِ الفَخَامَةِ، وَهِيَ تَرَاهَا فِي بَطَّانِيَةٍ مَأْلُوفَةٍ وَلُعْبَةٍ مُفَضَّلَةٍ، وَتُعَيِّرُهُ بِنَقْصِ الاِهْتِمَامِ العَاطِفِيِّ. لَقَدْ شَعَرَتْ "لِيكْسِي" بِالغَضَبِ لِأَنَّهُ تَرَاجَعَ عَنْ لَحْظَةِ ضَعْفٍ إِنسَانِيٍّ، وَعَادَ لِيَتَسَلَّحَ بِوَاقِعِهِ القَاسِي، مُشِيرًا إِلَى أَنَّهُ مُتَكَفِّلٌ مَالِيًّا بِذَلِكَ المَكَانِ المُتْرَفِ. لَكِنَّهَا أَصَرَّتْ عَلَى مَطْلَبِهَا، مُتَحَدِّيَةً سُلْطَتَهُ وَغِنَاهُ: "لَقَدْ عَنَيْتُ عَاطِفِيًّا، هَلْ لَدَيْكَ شَيْءٌ مَأْلُوفٌ؟" حِينَ رَفَعَتْ ذَقْنَهَا بِتَحَدٍّ، وَأَيْقَنَتْ أَنَّهُ لَنْ يَسْتَطِيعَ التَّعَامُلَ مَعَ حَقِيقَةِ الاِحْتِيَاجِ البَشَرِيِّ، أَسْقَطَ هَذَا الرَّجُلُ قَلْعَةَ غَطْرَسَتِهِ وَأَلْقَى بِقُنْبُلَتِهِ العَاطِفِيَّةِ غَيْرِ المُتَوَقَّعَةِ، مُحَوِّلًا الجِدَالَ عَنِ الطِّفْلِ إِلَى إِعْلَانِ تَشَوُّقٍ وَتَمَلُّكٍ جَارِفٍ: "لَدَيَّ شَيْءٌ أَفْضَلُ." "مَاذَا؟" تَسَاءَلَتْ بِدَقَّاتِ قَلْبٍ مُتَسَارِعَةٍ. فَأَجَابَهَا بِكُلِّ ثِقَةٍ، جَاعِلًا مِنْهَا هِيَ المَطْلَبَ وَالحَلَّ الوَحِيدَ لِكُلِّ شَيْءٍ: "أَنْتِ." إِنَّهَا لَحْظَةُ اِنْكِشَافٍ سَتَقْلِبُ كُلَّ المَوَازِينِ؛ فَهَلْ سَيَتَمَكَّنُ بِسُلْطَةِ مَالِهِ وَجُرْأَةِ قَلْبِهِ مِنَ اِمْتِلَاكِ حُبِّ "لِيكْسِي" الَّتِي لَمْ تَهْتَمَّ يَوْمًا إِلَّا بِصِدْقِ العَوَاطِفِ؟ وَهَلْ سَيُصْبِحُ هَذَا التَّحَدِّي بَيْنَهُمَا أَجْمَلَ فُصُولِ العِشْقِ؟

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع