الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------- الكاتبة : ميشيل ريد ------------------------- عَلَى المَذْبَحِ... سَقَطَ الحُلْمُ. وَقَامَ القَدَرُ يُصَفِّقُ بَيْنَ الأَيْدِي. أَخَذَنِي الغُرُورُ إِلَى حِضْنِ مَنْ أَخَافُهُ، فَصِرْتُ عَرُوسَ المَاضِي وَالِانْتِقَامِ. فِي عَيْنَيْهِ نَارٌ، وَفِي صَوْتِهِ وَعْدٌ... وَبَيْنَهُمَا، ضَاعَ قَلْبِي. ---------- الملخص ---------- تَوَقَّفَ العَالَمُ عِندَ تِلْكَ اللَّحْظَةِ الَّتِي وُقِفَتْ فِيهَا (شَان) عَلَى المَذْبَحِ وَقَلْبُهَا يَنْبِضُ بِالْفَضِيحَةِ. العَرِيسُ الَّذِي كَانَ مِنَ المُفْتَرَضِ أَنْ يُمْسِكَ بِيَدِهَا، (بِيرْس دِ آنْفَرِز)، تَرَكَهَا دُونَ كَلِمَةٍ، تَرَكَهَا أَمَامَ نَظَرَاتِ الدَّهْشَةِ وَالشَّفَقَةِ. وَمَا لَمْ تَدْرِهِ (شَان) أَنَّ مَنْ كَانَ وَرَاءَ تِلْكَ الخُطُوَةِ الجَارِحَةِ هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي سَيَقْتَحِمُ قَدَرَهَا بَعْدَ قَلِيلٍ... (رَيْف دِ آنْفَرِز). رَيْف، الأَخُ الأَكْبَرُ، وَرِيثُ إِمْبِرَاطُورِيَّةِ دِ آنْفَرِز لِلْأَعْمَالِ، رَجُلٌ صَلْبٌ، ذَكِيٌّ، لَا يَقْبَلُ الهَزِيمَةَ. كَانَ هُوَ مَنْ أَقْنَعَ أَخَاهُ بِالتَّخَلِّي عَنْ شَان، وَالآنَ ـ وَبِنَفْسِ الحَزْمِ القَاسِي ـ أَصَرَّ عَلَى أَنْ تَصِيرَ زَوْجَتَهُ الفَوْرِيَّةَ. مُذْهُولَةً، لَمْ تَجِدْ (شَان) مَا تَقُولُهُ، فَقَبِلَتْ عَرْضَهُ وَهِيَ لَا تَعْلَمُ أَتُسَاقُ إِلَى نَجَاةٍ أَمْ إِلَى مَصِيرٍ آخَرَ. فَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يُظْهِرْ لَهَا قَطُّ سِوَى البُرُودِ وَالِاحْتِقَارِ، يُرِيدُهَا الآنَ زَوْجَةً أَمَامَ العَالَمِ... وَامْرَأَةً تَحْتَ سَقْفِهِ خَلْفَ الأَبْوَابِ المُغْلَقَةِ. فَهَلْ كَانَ طَلَبُهُ نَابِعًا مِنَ الرَّغْبَةِ؟ أَمْ مِنْ خُطَّةٍ خَفِيَّةٍ تُخْفِي وَرَاءَهَا نِيَّاتٍ أَعْمَقَ مِنَ الحُبِّ؟