الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

نصفي الآخر
Island Interlude
اِسْتِرَاحَةُ الجَزِيرَةِ

------------------------- الكاتبة : ​​آن مَكْأَلِيسْتَر ------------------------- ---------- الملخص ---------- 💖 هَمْسٌ فِي أَرْخَبِيلِ الْحَنِينِ 💖 هَلْ تُشْرِقُ شَمْسُ الْغَدِ حُرَّةً، مُتَحَرِّرَةً مِنْ قَبْضَةِ ظِلٍّ قَدِيمٍ؟ هَذَا مَا تَوَقَّعَتْهُ لِيبِي بِالضَّبْطِ حِينَ أَلْقَتْ مِرْسَاهَا عَائِدَةً إِلَى شَوَاطِئِ الْبَهَامَا الْهَادِئَةِ. تِلْكَ الْجُزُرُ الَّتِي كَانَتْ شَاهِدَةً صَامِتَةً عَلَى صَيْفٍ وَاحِدٍ، صَيْفٍ مُتَوَهِّجٍ قَادَهَا إِلَى لِقَاءٍ عَاصِفٍ مَعَ رُوحٍ لَيْسَتْ كَكُلِّ الْأَرْوَاحِ، الْفَنَّانِ وَالْمُخْرِجِ الْأُسْطُورِيِّ، أَلِيكَ بْلَانْشَارْدَ. لَمْ يَكُنْ ذَاكَ اللَّقَاءُ زَلَّةً تَنْدَمُ عَلَيْهَا الرُّوحُ، فَـ سَامٌ، بِحُضُورِهِ، كَانَ فَصْلًا مُضِيئًا فِي كِتَابِ حَيَاتِهَا. لَكِنَّ الزَّمَنَ يَجُرُّ خُطَاهُ، وَآنَ الْأَوَانُ لِلْقَلْبِ أَنْ يَشُدَّ الرِّحَالَ نَحْوَ الْأَمَامِ، نَحْوَ الْمُسْتَقْبَلِ الَّذِي يَنْتَظِرُهَا فِي الْبَعِيدِ، حَيْثُ يَتَرَقَّبُهَا دِفْءُ مَايْكِلَ وَحَنَانُهُ الَّذِي لَا يُضَاهَى فِي مَوْطِنِهَا. وَلَكِنْ، يَا لَقَسْوَةِ الْقَدَرِ حِينَ يُعِيدُ رَسْمَ الْخَرَائِطِ! فَمَاذَا الْآنَ، وَقَدْ عَادَ أَلِيكُ ذَاتُهُ إِلَى الْجَزِيرَةِ، يُحَمْلِقُ فِي الْأُفُقِ ذَاتِهِ الَّذِي تَرَاهُ؟ هَلْ سَتَجِدُ لِيبِي الشَّجَاعَةَ لِتُصَارِحَهُ بِصِدْقِ مَا حَدَثَ؟ وَهَلْ يَمْتَلِكُ الْقَلْبُ حَصَانَةً ضِدَّ الْعِشْقِ الْقَدِيمِ، أَمْ أَنَّهَا سَتَقَعُ مُجَدَّدًا أَسِيرَةً لِسِحْرِ عَيْنَيْهِ؟ وَهَلْ تُكْتَبُ لَهَا أَخِيرًا حُرِّيَّةُ التَّحَرُّرِ مِنْ سَطْوَةِ هَذَا الْعِشْقِ الْأَزَلِيِّ؟ إِنَّهَا تَقِفُ الْآنَ عَلَى حَافَةِ الْهَاوِيَةِ، بَيْنَ مَا كَانَ وَمَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع