الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : جاكلين بيرد ------------------------ ---------- الملخص ---------- لَهَبُ الاِنْتِقَامِ... وَأَشْجَانُ الحُبِّ القَدِيمِ عَلَى حَافَّةِ الزَّوَاجِ، اِنْكَسَرَ القَدَرُ تَحْتَ قَسْوَةِ أَبٍ ظَنَّ أَنَّهُ يَحْمِي اِبْنَتَهُ. هِيَلِينُ، الفَتَاةُ البَرِيئَةُ وَالخَجُولَةُ، أُجْبِرَتْ عَلَى الرَّحِيلِ بَعِيداً عَنْ حُبِّهَا كَارْلُو مَانْزِيتِي، الَّذِي رَأَى فِيهِ الوَالِدُ الرَّجُلَ غَيْرَ المُنَاسِبِ. وَلَكِنْ لَمْ يَنْسَ كَارْلُو، مَلِكُ الصِّنَاعَةِ فِي إِيطَالِيَا، مَا اُقْتُلِعَ مِنْهُ. فَالرَّجُلُ الَّذِي يَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ لَا يَقْبَلُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ أَحَدٌ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَاً. وَبَعْدَ عَامَيْنِ مِنَ الفِرَاقِ المُرِّ، يَعُودُ كَارْلُو بِقُوَّتِهِ وَسُلْطَتِهِ لِيُجْبِرَ هِيَلِينَ عَلَى العَوْدَةِ إِلَيْهِ. اَلْآنَ، تَقِفُ هِيَلِينُ فِي مُوَاجَهَةِ الرَّجُلِ الَّذِي اِهْتَزَّ قَلْبُهَا لَهُ مُنْذُ سِتِّ سَنَوَاتٍ. تَرَاهُ أَمَامَهَا بِكُلِّ جَبَرُوتِهِ وَجَاذِبِيَّتِهِ، وَيَطْرَحُ سُؤَالاً قَاسِيَاً عَلَى القَلْبِ: هَلْ يُرِيدُهَا فِي حَيَاتِهِ لِدَافِعِ الحُبِّ الَّذِي أُكِنَّهُ لَهَا فِي المَاضِي، أَمْ لِدَافِعِ الاِنْتِقَامِ مِنْهَا وَمِنْ وَالِدِهَا الَّذِي فَرَّقَ بَيْنَهُمَا؟ هَلْ سَتَسْتَطِيعُ عَذُوبَةُ الحُبِّ المَنْسِيِّ أَنْ تَمْحُوَ أَلَمَ المَاضِي وَلَهَبَ الاِنْتِقَامِ فِي قَلْبِ كَارْلُو؟