الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : كارول مورتيمر ------------------------ ---------- الملخص ---------- نَارُ العِشْقِ وَحَاجِزُ الزَّوَاجِ القَسْرِيِّ بَعْدَ لِقَاءٍ عَاصِفٍ لَمْ يَدُمْ سِوَى أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ، وَجَدَتْ رَاشِيلُ نَفْسَهَا زَوْجَةً لِـ نِيكُولَاسَ سَانْتِ كْلِيرَ. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهَا اُفْتُتِنَتْ بِهِ وَوَقَعَتْ فِي حُبِّهِ بِجُنُونٍ، إِلَّا أَنَّ العَلَاقَةَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ مُلَبَّدَةً بِالغُمُوضِ وَالتَّوَتُّرِ. فَالحَقِيقَةُ القَاسِيَةُ هِيَ أَنَّ نِيكُولَاسَ قَدْ أَجْبَرَهَا عَلَى الزَّوَاجِ، وَهَذَا القَسْرُ أَقَامَ سَدَّاً مَنِيعَاً بَيْنَ قَلْبَيْهِمَا. ظَنَّتْ رَاشِيلُ أَنَّهُ تَرَشَّحَ لَهَا لِأَسْبَابٍ خَاطِئَةٍ لَا تَمُتُّ لِلْحُبِّ بِصِلَةٍ، وَكَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ كَافِيَاً، فَقَدْ كَانَ ظِلُّ المَرْأَةِ الأُخْرَى يَتَرَصَّدُ عِشْقَهُمَا. وَلَكِنْ حِينَ تَنْهَارُ الجُدْرَانُ، وَيَعُودُ نِيكُولَاسُ مُتَوَسِّلاً، حَامِلاً بَيْنَ يَدَيْهِ الحَقِيقَةَ الكَامِلَةَ، تَجِدُ رَاشِيلُ نَفْسَهَا فِي مُفْتَرَقِ الطُّرُقِ: هَلْ تُصَدِّقُهُ، فَتُلْقِي بِشَكِّهَا وَغُصَّتِهَا خَلْفَهَا لِتَبْنِيَ حُبَّاً حَقِيقِيَّاً مِنْ جَدِيدٍ؟ أَمْ أَنَّهَا سَتَسْتَمِعُ إِلَى هَمْسِ شُكُوكِهَا القَدِيمَةِ، وَتَبْتَعِدُ عَنْهُ مَرَّةً أُخْرَى، لِتَضِيعَ فُرْصَةُ إِعَادَةِ إِحْيَاءِ الزَّوَاجِ الَّذِي وَلَدَ مِنْ نَارِ الإِجْبَارِ وَالشَّغَفِ؟