الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : لين جراهام ------------------------ ---------- الملخص ---------- مِنْ غَاوِيَةِ لَيَالِي إِيطَالْيَا.. إِلَى سِنْدِرِيلَّا تَرْتَقِبُ طِفْلَ الأُمْنِيَات بَيْنَ صَخَبِ الثَّرَاءِ الفَاحِشِ وَهَدُوءِ الانْكِسَارِ، وُلِدَتْ حِكَايَةٌ لَمْ تَكُنْ فِي الحُسْبَان. دَانْتِي لُوكَارِلِي، المِلْيَارْدِيرُ الَّذِي رَوَّضَ الأَعْمَالَ بِقَلْبٍ مِنْ جَلِيد، يَجِدُ نَفْسَهُ مَغْلُولاً بِعَقْدٍ زَائِفٍ مَعَ بِيلَّا فُورِيسْتَر؛ تِلْكَ النَّادِلَةِ الرَّقِيقَةِ الَّتِي تُطَارِدُ فُتَاتَ الأَحْلَامِ بِيَدَيْنِ خَالِيَتَيْن. كَانَ الاتِّفَاقُ بَسِيطاً: أُسْبُوعَانِ فَقَط.. قِنَاعٌ مِنَ الحُبِّ المُزَيَّفِ لِيَحْسِمَ صَفْقَتَهُ الأَخِيرَة، ثُمَّ يَمْضِي كُلٌّ مِنْهُمَا فِي طَرِيقِه. لَكِنَّ القَدَرَ كَانَ يُخَبِّئُ لَهُمَا مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ العُقُودِ. فَقَدْ جَهِلَ "دَانْتِي" أَنَّ جَاذِبِيَّتَهَا سَتَكُونُ كَالثُّقْبِ الأَسْوَدِ، تَجْذِبُهُ إِلَى عَالَمٍ لَا يَمْلِكُ فِيهِ سُلْطَةً عَلَى نَبْضِهِ. "فِي بَارِيس.. مَدِينَةِ الأَضْوَاءِ وَالغِوَايَة، كَانَتْ لَيْلَةٌ وَاحِدَةٌ كَفِيلَةً بِأَنْ تُحْرِقَ كُلَّ بُنُودِ الاتِّفَاق، لِتُصْبِحَ الصَّفْقَةُ العَابِرَةُ قَيْداً أَبَدِيّاً، وَتَتَحَوَّلَ النَّادِلَةُ إِلَى أُمٍّ لِوَرِيثِ إِمْبِرَاطُورِيَّتِهِ الضَّائِعَة." هَلْ سَيَنْتَصِرُ الكِبْرِيَاءُ الإِيطَالِيُّ أَمْ أَنَّ لِلْعِشْقِ وَالمَسْؤُولِيَّةِ رَأْياً آخَر؟ رِحْلَةٌ بَيْنَ أزِقَّةِ رُومَا وَأَضْوَاءِ بَارِيس، حَيْثُ تَمْتَزِجُ الرَّغْبَةُ بِالأَلَم، وَيُصْبِحُ "المُؤَقَّتُ" هُوَ الوَحِيدَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ البَقَاء.