الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : آني ويست ------------------------ ---------- الملخص ---------- لَيْلَةٌ تَكْشِفُ سِرَّاً مَنْسِيَّاً عَلَى شَاطِئٍ إِيطَالِيٍّ خَاصٍّ وَفَاخِرٍ، جَرَفَتِ الأَمْوَاجُ أَلِيَ لِتُلْقِيَ بِهَا عَلَى رِمَالٍ وَرْدِيَّةٍ شَاحِبَةٍ، لَا تَتَذَكَّرُ شَيْئاً سِوَى اِسْمِهَا. هُنَا، يَبْدَأُ لُغْزُهَا الَّذِي لَا حَلَّ لَهُ، حَتَّى يَقِفَ أَمَامَهَا مُنْقِذُهَا: أَنْجِيلُو رِيتْشِي، الرَّجُلُ الَّذِي يُصِرُّ بِشَغَفٍ عَلَى أَنَّهَا زَوْجَتُهُ السَّابِقَةُ! فِي جَزِيرَةِ أَنْجِيلُو الَّتِي اِنْقَطَعَتْ بِهَا السُّبُلُ، لَا تَسْتَطِيعُ أَلِيَ إِنْكَارَ جَاذِبِيَّةِ هَذَا الغَرِيبِ الَّذِي يَدَّعِي مِلْكِيَّتَهَا فِي المَاضِي. وَمَعَ أَنَّ طَلَاقَهُمَا كَانَ وَاضِحاً أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وِدِّيَّاً، إِلَّا أَنَّ نَظَرَاتِ أَنْجِيلُو الغَامِرَةِ بِالحَرَارَةِ تُغْرِيهَا. مُحَاصَرَةً بَيْنَ النِّسْيَانِ وَالشَّوْقِ، تَشْعُرُ أَلِيَ بِإِغْرَاءٍ عَمِيقٍ لِتَقْضِيَ لَيْلَةً وَاحِدَةً بَيْنَ ذِرَاعَيْ زَوْجِهَا المَنْسِيِّ. لَيْلَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ قَدْ تَكُونُ كَافِيَةً لِتَكْشِفَ لَهُمَا عَنْ سِرِّ زَوَاجِهِمَا المَاضِي، وَتُعِيدَ لِـ أَلِيَ كُلَّ مَا ضَاعَ مِنْهَا: الذِّكْرَيَاتُ، وَقَلْبُهَا الَّذِي اِكْتَشَفَ أَنَّهُ لَمْ يَنْسَهُ أَبَدَاً. فَهَلْ سَتُصْبِحُ هَذِهِ اللَّيْلَةُ هِيَ الوَعْدَ بِبِدَايَةٍ جَدِيدَةٍ لِحُبٍّ خُلِقَ مِنْ رَمَادِ الاِنْفِصَالِ؟